ارتبط الحمام المغربي، الذي أصبح اليوم تقليداً لا غنى عنه، بالجمال منذ قرون.
ومخطئٌ من يعتقد أن فوائد الحمام المغربي تقتصر على العناية بالبشرة فحسب، إذ إن أهميته وآثاره تتعدى الجانب الجمالي و تتخطاه لتصل إلى الجانب النفسي والعلاجي.
انتقل الحمام المغربي من عادة منغرسة في الثقافة الشعبية إلى شيء أشبه بنادي استجمام يقصده الجميع للتمتع بمزاياه وفوائده.
إن كنت تنوي تجربة الحمام المغربي في دبي، قد ترغب بالاطلاع على المزيد من التفاصيل المرتبطة به مثل طريقة عمله والمكونات المستخدمة وفوائده، لذا سنقدم دليلاً شاملاً يجيب عن كلّ سؤال قد يراودك.
فوائد الحمام المغربي
ينشط الحمام المغربي الدورة الدموية.
يحافظ الحمام المغربي على نقاء ونضارة وحيوية البشرة.
للحمام المغربي دور كبير في تحفيز انتاج البشرة للكولاجين الطبيعي الذي يعطي قوة وهيكل قوي لأجزاء مختلفة من الجسم.
يزيل الحمام المغربي الخلايا الميتة المتراكمة في الجسم.
يؤخر الحمام المغربي ظهور تجاعيد البشرة.
للحمام المغربي دور لا يستهان به في المساعدة على تخفيف الوزن عن طريق إزالة الدهون المتراكمة على المفاصل.
يخفف الحمام المغربي من التهاب الجيوب الأنفية لأن استنشاق البخار الموجود داخل الحمام المغربي يساهم في فتح القصبات الهوائية.
يعمل الحمام المغربي كعلاج عطري (aromatherapy) وهو علاج يستهدف الخصائص الإدراكية والفسيولوجية للشخص مما يساهم في تحسين مزاجه.
للحمام المغربي دور في تهدئة الأعصاب والتخفيف من الإجهاد والتوتر والقلق.
يساهم الحمام المغربي في التخفيف من الإرهاق العصبي والعضلي.
يحفز الحمام المغربي جهاز المناعة.
المكونات المستخدمة في الحمام المغربي
زيت الأرغان: وهو زيت نادر وعالي الجودة، يعد أحد المكونات الأساسية والهامة في الحمام المغربي، وهو يعرف أيضاً باسم “ذهب المغرب” ويتم استخراجه من شجرة الأرغان التي تزرع حصرياً جنوب غرب المغرب.
يحتوي زيت الأرغان على مضادات أكسدة وأحماض دهنية وفيتامينات لذا فهو يزيد من فوائد الحمام المغربي فيضيف إليها تعزيز مناعة الجسم، وحمايته من الأمراض، وتزويده بالفيتامينات، وعلاج الأكزيما والالتهابات الجلدية، علاوة على عمله كمضاد للاكتئاب.
الصابون المغربي الأسود: وهو طقس لا يستغنى عنه في الحمام المغربي ويعد أحد أهم المكونات الجمالية في المغرب عامّة حيث يتميز بمحتواه المكون من زيت الزيتون، والزيتون الأسود المهروس، وملح البوتاس.
يساهم الصابون المغربي الأسود -كما زيت الأرغان- في تعزيز فوائد الحمام المغربي المتمثلة في ترطيب البشرة وتنظيفها، والتقليل من علامات الشيخوخة، وإزالة السموم والخلايا الميتة من الجلد.
الطين المغربي: من أكثر المكونات الجمالية شعبية في المغرب، ويستخدم كقناع للشعر والبشرة ويعمل كمرطب ومزيل للسموم ومنظف.
ليفة القفاز المغربية: صممت هذه الليفة خصيصاً لتُستخدم في الحمامات المغربية التقليدية وهي عبارة عن نسيج قوي يسهّل عملية تقشير البشرة بعد تغطية الجسم بالصابون المغربي.
طريقة عمل الحمام المغربي
مزج ملعقة صغيرة أو ملعقتين من الطين مع الماء الساخن ثم إضافة قطرات قليلة من زيت الأرغان وثم عدة عدة قطرات من عصير الليمون وكمية صغيرة من ماء الورد لينتج معجون كريمي القوام
يوضع المعجون الكريمي على الوجه ويترك 15 – 20 دقيقة ليجف قبل الحمام.
مزج كمية من الطين مع الماء الساخن بحيث تتناسب هذه الكمية مع طول الشعر.
َإضافة ملعقة صغيرة من زيت الأرغان لإنتاج معجون خفيف.
وضع المزيج على الشعر بدءاً من الجذور وصولاً إلى الأطراف.
تغطية الشعر.
عمل حمام بخار وإغلاق منافذ هواء الغرفة.
ملء حوض الاستحمام بالماء الساخن حتى يتشبع الحمام بالبخار.
الجلوس في حمام البخار لمدة 5 دقائق على الأقل.
سكب الماء الدافئ على الجسم ليصبح رطباً.
تغطية الجسم بالصابون المغربي الأسود من الساقين وصولاً إلى الذراعين والرقبة بحركات دائرية.
ترك الصابون على الجسم لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق.
ترطيب الليفة بالماء الدافئ ووضع ووضع كمية من الصابون المغربي الأسود عليها.
فرك الجسم بحركات دائرية من أجل تقشير البشرة.
شطف الجسم بالماء الدافئ لإزالة الصابون.
شطف الشعر من غسول الطين.
مزج الطين مع ماء الورد أو الماء الساخن وملعقة صغيرة من زيت الأركان.
وضع المعجون الناتج عن العملية السابقة على جميع أنحاء الجسم وتركه لمدة 10 دقائق.
تجفيف الجسم.
وضع القليل من زيت الأرغان على راحة اليد ووضع على جذور الشعر وثم على الجسم لترطيبه
لمزيد من المعلومات زورو موقعنا